
استهلال وتقديم
بسم الله الرحمن الرحيم
( فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)
صدق الله العظيم
وقال صلّى الله عليه وسلّم:
( من أصبح منكم آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا).
منذ قديم الأزل .. أبدع الله معادلة العيش في الحياة الدنيا ؛ فلا يتحقق فيها الأمان والاستهناء بنعمة الغذاء إلا بمعية استمرار نعمة الأمن ..
وقد أنعم الله علينا بكلتا النعمتين .. حين شرف أبناء ليبيا الحرة بأن نفضوا عباءة الخوف وثاروا لدحر القهر والظلم والاستبداد الذي جثم على نفوسنا 42 عاما ، فهم حقاَّ أحفاد المختار والسويحلي والفضيل والباروني وبالخير والعبار وسيف النصر والجويفي وبورحيل وبومطاري وبوخديدة..
وحيث كان تحدي نجاح الثورة باعث أمل ورسالة إلى العالم أجمع ؛ فإن مواجهة التحدي الأمني وتحقيقه داخليا رسالة أخرى سيعلمها ثوار ليبيا لشعوب العالم.
وإيمانا منّا بأنّ المواطن هو باني الوطن، وصيانة دمه وماله وعرضه واجب شرعي، جعلنا أمن الوطن هو أسمى غاياتنا وأوّل أهدافنا، ومحاربة الاختلال الأمني ومسبّباته هو جوهر عملنا وشغلنا الشاغل.
فالأمن هو مطلب ينشده كلّ مواطن إلى جانب الغذاء والدواء والضروريّات اليومية الأخرى، لذا فهو مسؤولية الجميع ولا يمكن تحقيقه إلا بتكاتف الجهود وحشد الهمم لإرساء قواعد الأمن وبناء أساساته ليكون مظلّة شامخة يستظل تحتها وينعم ببنيانها الجميع.
وإيمانا منّا بأنّ الوقاية خير من العلاج برزت وبشكل ملح الحاجة لتأسيس جهاز يسعى لتوفير الأمن ويضع منظومة للكشف المبكّر عن أي اختراقات أمنيّة أو فساد من أي نوع ويعمل على القضاء على أسبابه ويحافظ على الأمن ويحقق الأمان...
ولكي نجعل أمن المواطن في ليبيا واقع حقيقي وحتّى نتمكّن من شقّ طريق السلامة للجميع وبالجميع أصبح لزاماً علينا أن تكون لنا رؤية ورسالة وأن نضع أهدافاً نسعى لتحقيقها.
( من أصبح منكم آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا).
منذ قديم الأزل .. أبدع الله معادلة العيش في الحياة الدنيا ؛ فلا يتحقق فيها الأمان والاستهناء بنعمة الغذاء إلا بمعية استمرار نعمة الأمن ..
وقد أنعم الله علينا بكلتا النعمتين .. حين شرف أبناء ليبيا الحرة بأن نفضوا عباءة الخوف وثاروا لدحر القهر والظلم والاستبداد الذي جثم على نفوسنا 42 عاما ، فهم حقاَّ أحفاد المختار والسويحلي والفضيل والباروني وبالخير والعبار وسيف النصر والجويفي وبورحيل وبومطاري وبوخديدة..
وحيث كان تحدي نجاح الثورة باعث أمل ورسالة إلى العالم أجمع ؛ فإن مواجهة التحدي الأمني وتحقيقه داخليا رسالة أخرى سيعلمها ثوار ليبيا لشعوب العالم.
وإيمانا منّا بأنّ المواطن هو باني الوطن، وصيانة دمه وماله وعرضه واجب شرعي، جعلنا أمن الوطن هو أسمى غاياتنا وأوّل أهدافنا، ومحاربة الاختلال الأمني ومسبّباته هو جوهر عملنا وشغلنا الشاغل.
فالأمن هو مطلب ينشده كلّ مواطن إلى جانب الغذاء والدواء والضروريّات اليومية الأخرى، لذا فهو مسؤولية الجميع ولا يمكن تحقيقه إلا بتكاتف الجهود وحشد الهمم لإرساء قواعد الأمن وبناء أساساته ليكون مظلّة شامخة يستظل تحتها وينعم ببنيانها الجميع.
وإيمانا منّا بأنّ الوقاية خير من العلاج برزت وبشكل ملح الحاجة لتأسيس جهاز يسعى لتوفير الأمن ويضع منظومة للكشف المبكّر عن أي اختراقات أمنيّة أو فساد من أي نوع ويعمل على القضاء على أسبابه ويحافظ على الأمن ويحقق الأمان...
ولكي نجعل أمن المواطن في ليبيا واقع حقيقي وحتّى نتمكّن من شقّ طريق السلامة للجميع وبالجميع أصبح لزاماً علينا أن تكون لنا رؤية ورسالة وأن نضع أهدافاً نسعى لتحقيقها.
الرؤية
أن تصبح ليبيا البلد القدوة في الأمن والأمان والوجهة لكل زوار ورواد العالم..
أن تصبح ليبيا البلد القدوة في الأمن والأمان والوجهة لكل زوار ورواد العالم..
الرسالة
وقاية الوطن والمواطن من المكاره والمفاسد باستباق عمليات وقوعها ليتوفر الأمن ويتحقق الأمان للجميع.
وقاية الوطن والمواطن من المكاره والمفاسد باستباق عمليات وقوعها ليتوفر الأمن ويتحقق الأمان للجميع.